بسم الله الرØمن الرØيم
السلام عليكم ورØمة الله وبركاته
الإخوة الكرام
عندي إشكال Ùيما يخص رÙع المشتق (اسم الÙاعل، واسم المÙعول،…) للÙاعل، هل يرÙعه ÙÙŠ كل Øال، Øتى وإن كانت إضاÙته Ù…Øضة؟ ÙÙÙŠ مثل:
زيد كاتب القاضي، وزيد ضارب خالد٠أمس، والله غاÙر الذنب، Øين لا يقصد باسم الÙاعل الاختصاص بزمان دون زمان، هل ÙÙŠ هذه المواضع يتØمل اسم الÙاعل الضمير أم لا؟ Ùإن كان لا Ùكي٠يÙÙهم قول د. Øماد الثمالي عند Øديثه عما يتØمل الضمير من الأوصاÙ: (إطلاق Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„ØªØمل على تلك الأسماء مؤطر بإطارين رئيسين:
الأول: أن تقع هذه الأوصا٠أخبارًا أو نعوتًا أو Ø£Øوالًا أو صلات للأسماء الموصولات، Ù†ØÙˆ: زيد قائم أو مكرم أو كريم أو أكرم من عمرو، ونØوها، Ùهذه الأوصا٠Ùيما Ù…Ùثل به وما أول بها متØملة عند النØاة جميعًا لضمير مرÙوع يعود على زيد، ولهذا تÙسمَّى بالجارية على من هي له؛ لأنها هي ما قبلها ÙÙŠ المعنى، وأما إن لم تقع أخبارًا أو نعوتًا أو Ø£Øوالًا أو صلات Ùلا تتØمل الضمير، ÙÙ†ØÙˆ: جاء المضروب، ليس Ùيه ضمير؛ لأنه Ø£ØµØ¨Ø Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ إليه اسمًا Ù…Øضًا لا يتØمل الضمير…
الثاني: من شروط تØمل الأوصا٠للضمير: ألا ترÙع ظاهرًا؛ لأنها كالأÙعال تØتاج Ùاعلًا/ Ùإذا لن ترÙع اسمًا ظاهرًا ولا ضميرًا بارزًا كان بها ضمير مستتر مرÙوع واجب الاستتار؛ لأنها Ù…Øتاجة إلى ما تسند إليه).*
كما أنني لم يتبين لي نوع (أل) ÙÙŠ قوله: جاء المضروب، أهي موصولة أم للتعريÙØŸ
ولمَ لم يذكر المشتق المتصل بـ(أل) الموصولة ألا يتØمل الضمير أيضًا؟
أعتذر للإطالة
وجزاكم الله خيرًا.
* (تØمل الوص٠للضمير ÙÙŠ الÙكر النØوي) للدكتور/ Øماد بن Ù…Øمد الثمالي، مجلة مجمع اللغة العربية على الشبكة العالمية، العدد (14)ØŒ ذو القعدة 1438هـ/ يوليو- أغشت (تموز- آب) 2017Ù…: ص167ØŒ 168.
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
إذا سميت بالوصÙØŒ Ùقلت مثلًا:
▪هذا كاتب القاضي،
لم يكن متعلقًا بما ÙŠØتاج إلى ارتباطه به، Ùخلا من الضمير.
ولكن إذا لم تسمÙÙ‘ به، بل أبقيت عليه وصÙيّته- كان متعلقًا بما ÙŠØتاج إلى ارتباطه به؛ Ùاشتمل على ضميره -ولا أثر هنا لاÙتقاده قبله- كما ÙÙŠ قولك مثلًا:
▪جاء المضروب؛
Ùإنك إما أن تقصد من اسمه المضروب -وعندئذ٠يخلو الاسم من ضمير الموصوÙ- وإما أن تقصد من عÙر٠أنه ضÙرب، وعندئذ٠يشتمل الوص٠على ضمير الموصو٠المØذو٠قبله لبداهته أي: “الإنسان” مثلًا.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!